الخميس، 21 يناير 2010

الهولوكوست المصري



الهلوكوست
عبارة عن مصطلح تم استخدامه لوصف الحملات الحكومية المنظمة من قبل حكومة ألمانيا النازية وبعض من حلفائها لغرض الاضطهاد والتصفية العرقية لليهود في أوروبا أثناء الحرب العالمية الثانية.
كلمة هولوكوست كما هي موجودة في موسوعة ويكيبيديا كلمة مشتقة من الكلمة اليونانية holókauston،
ὁλόκαυστο والتي تعني "الحرق الكامل للقرابين المقدمة لخالق الكون".
أول مرة استعملت فيها كلمة هلوكوست كانت لوصف طريقة معاملة هتلر لليهود كانت في عام 1942 أصبح المصطلح يستخدم بعد ذلك لوصف الكثير من الاحداث المأساوية منها
* أوضاع جزر المحيط الهادي وأقصى شرق آسيا تحت احتلال الأمبراطورية اليابانية
*والهلوكست الأسود لوصف موت أعداد كبيرة من الزنوج على السفن التي كانت تقلهم إلى عبوديتهم في الولايات المتحدة
*والهولوكوست الصيني لوصف أوضاع الصين تحت الإحتلال الياباني

الآن دعوني اطلق على ممارسات الحكومة المصرية ضد شعبها تعبير الهولوكوست
فهل ينكر احد ان الشعب المصري يتعرض لعملية ابادة جماعية على يد حكومته ؟
فما انتشار العشوائيات وما ينتج عنها من فساد واجرام وامراض صحية واجتماعية الا نوع من انواع الهلوكوست
العشوئيات في مصرر أصبحت اشبه بالزرائب حتى الحيوانات تأنف ان تعيش فيها وهي وكر لتفريخ كل ما نستطيع ولا نستطيع ان نتصوره من جرائم و رذائل و فساد
فهل الحكومة عاجزة عن حل أكبر مشكلات المجتمع المصري ؟!!!
مناطق كثيرة ليست فقط من قرى ونجوع مصر وانما داخل القاهرة نفسها لا تصلها المياه واذا وصلت المياه فهي ملوثة او غير صالحة للشرب
والجدير بالذكر اننا نتكلم عن مصر هبة النيل
الغلاء في مصر فاحش حتى الطعام يعتبر الان اغلى من اي دولة من الدول الغنية في العالم رغم انه لا يصل لجودة ما تحصل عليه تلك الدول
هذا في مقابل اجور في غاية التدني فراتب الموظف المصري في شهر هو مصروف جيب موظف في دولة متوسطة الغنى في يومين او ثلاثة ، واذكركم بالضرائب التي قطمت وسط المواطن المصري و التي تتفنن حكومة يوسف بطرس غالي في جبايتها ناهيك عن البطالة وما ينتج عنها من امراض نفسية واجتماعية فهي قتل بطىء للشباب المصري وملكاته ومواهبه وقدراته فاذا ما رغب في الفرار الغير شرعي لدولة اوروبية كان الموت في انتظاره بحرا او جوا
سوق العمل في الخارج لم يعد يفتح ذراعيه للمواطن المصري كالسابق نظرا لسوء التعليم الذي حصل عليه او بالحرى الذي لم يحصل عليه .. فضعف التعليم والثقافة والمعلومات العامة واللغات واضح وضوح الشمس رغم مقصلة الثانوية العامة و الدروس الخصوصية التي تستهدف جيب ووقت واعصاب اولياء الامور
المصري لم يعد لديه الا ذكاءه الفطري الذي اسأل الله الا تستطيع حكومتنا الموقرة الا تسلبه اياه
المواصلات في مصر اصبحت اسرع وسيلة للآخرة فهي تنافس عزرائيل في مهمته قطارات وعبارات وجرارات الموت كلها غنية عن التعريف
ولا نستطيع ان نعتمد على مستشفياتنا الحكومية فالمصاب والمريض اذا وجد سرير في المستشفى التي تأنف البهائم دخولها_ فهو لن يجد الدواء واذا وجد الدواء فلن يجد الطبيب واذا وجد الطبيب فعليه العوض.... الطبيب يا اما مقروف من المرضى واما مشغول بحالاته الخاصة التي يستقبلها في عيادته ومش ناقص مريض فقير واما انه يعتبر المريض المسكين المستلقي امامه لا حول له ولا قوة كنز فهو اما يتعلم عليه اسلوب جديد للعلاج العمليات او ينشل منه قطع غيار يتاجر بها هذا لان هذا الطبيب احتمال كبير يكون تربية المناطق العشوائية او بير السلم
المشاكل تكاثرت وتضافرت وتفاقمت حتى احرقت اليابس والماء وقبلهم المواطن المصري وكل هذا يرجع لحسن اداء حكومتنا الرشيدة ورغبتها الاكيدة في ابادة الشعب المصري وحرق اعصابهم وقلوبهم قبل اجسادهم
صرخة نطلقها من قلب مصر فهل من مغيث ؟

لهجتنا الجميلة



صباح الخير/ صباح النور / صباح الفل / صباح الورد / صباح الجمال /صباح السعادة / صباح القشطة / صباح الحب /صباح المسك / صباح البنفسج / صباح الريحان..... الخ

ايه كل الصباحات دي ؟ دا ا نا بخرف و لا ايه ؟
لا ابدا انا بس عاوزة اقول ان مافيش في الدنيا شعب مطوع لغته علشان يصبح كل الصباحات الجميلة دي ....اللي مالهاش مثيل عند أي شعب في العالم الا المصريين ، ومنهم اتصدرت لباقي الدول التي تتحدث اللغة العربية .
المصريين مبدعين في استخدام لهجتهم، اللهجة المصرية تعتبر احد انجازات واعجازات المصريين مثلها مثل الاهرام و المعابد و الفنار و المسلات ، بل انا اعتبرها الانجاز الاكبر فهي ليست فقط جسر التواصل بين المصريين وبين الدول العربية المجاورة بل هي جواز المرور الى قلوبهم .

كل يوم في مصر بتتولد مفرادات ومصطلحات جديدة ويصبح لا غنى لنا عنها هذه المفردات والمصطلحات أصبح لها قواميس بعضها موجود على النت ، رغم انها تفهم بسهولة من جيراننا العرب بل وفي بعض المواقف لا يجدوا عنها بديلا فهي تعبر بدقة عما يريدون.

كلمة ( طنش ) كمثال ولدت في السبعينات بالتحديد في مسرحية مدرسة المشاغبين هذه الكلمة انتشرت انتشارا هائلا في الوطن العربي ، كان بديلها في اللهجة المصرية ما تاخدش في بالك جملة طويلة تعطي نفس المعنى ولكنها لا تعطي نفس التأثير ، اما في اللغة العربية فمرادفها لا تهتم لكنها ايضا لا تعطي نفس التأثر فلا بديل اذن من كلمة طنش التي اعتبرها البعض في ذلك الوقت تعبير فج ، ولكن لولا قوة الكلمة و تأثيرها ودقتها ما كانت درجت على لسان الشعوب العربية و تداولتها .
على هذا نقيس باقي المفردات المصرية التي تولد كل يوم.. قد نرفضها في البداية او نعتبرها تعبير سوقي ولكنها سريعا ما تدخل في نسيج اللغة وتضاف الى القاموس اللغوي المصري الغني بتعبيرات ومفردات تميز المصريين عن غيرهم فتحوله الى شعب روش طحن .