الخميس، 21 يناير 2010

الجدار النفسي


استشهاد الجندي المصري الذي كان يقوم بواجبه الوطني الذي كلف به اليوم على حدود رفح على يد أشقاءه الفلسطنيين اعتقد انه هو بداية لمرحلة جديدة للعلاقة المصرية الفلسطينية خاصة وان هذا الحادث المؤسف واكب حملة عدائية كبيرة اتهمت فيها مصر من اشقاءها العرب بالعمالة و الخيانة و العمل لصالح اسرائيل على حساب القضية الفلسطينية .
فبعد الاحداث المأساوية التي نتجت عن مباراة مصر و الجزائر كفر المصريون بالعروبة ولم يكن ينقصهم الا استشهاد أحد ابناء مصر على يد شقيقه الفلسطيني و في هذا التوقيت بالذات الذي تمتلىء فيه الصحف و وسائل الاعلام و النت بسب المصريين ووصفهم بأقذع الصفات .

لاشك انه مازال هناك من المصريين من هو مستعد أن يفدي القضية بروحه ودمه ولكن بعد هذه الحادثة بالذات بدأباقي المصريين يتهمون هؤلاء العروبيين بخيانة مصر والتفريط في حق ابناءها ... التلاسن بين هاتين الفئتين لا يتوقف على صفحات النت . نحن نسير في نفق مظلم و الجدار النفسي أصبح أقوى واعلى من الجدار الاسمنتي ...
اليوم فقط استطيع أن أقول انتصرت اسرائيل