الأربعاء، 10 يونيو 2009

قصة أزعجت الاسكندرانية

قصة يتداولها أهل الاسكندرية عن زوج وصل زوجته الى أحد المحلات التجارية الشهيرة

في مدينة الاسكندرية _ وهو يقع في بوكلى طريق الحرية وله

عدة فروع أخرى _ الزوج انتظر زوجته في السيارة بعد ان تأكد إنها دخلت

المحل المشار اليه ....انتظر وانتظر ولكن الزوجة لم تخرج أبدآ من المحل

قلق الزوج فدخل يسأل عنها فنفى العاملين بالمحل دخول الزوجة عندهم

سأل الزوج عنها في كل المحلات المجاورة فلم يجدها

اتصل هاتفيا بأولاده لعلها تكون عادت للبيت فنفي الابناء رجوعها

بدأ يسأل عنها عند كل الاقارب والمعارف وعندما يأس ذهب للشرطة

الشرطة اعتقدت في البداية ان الزوجة ربما تكون قد هربت

ولكن للاحتياط تم وضع مخبرين على باب المحل

لم يلاحظ المخبرين في البداية أي شىء غير عادي يحدث داخل المحل

و لكن في وقت متأخر من الليل وبعد ان اغلق المحل ابوابه

وجدوا ضوءا خافتا ينبعث من الداخل فشكوا في الامر وبلغوا القيادة

في الصباح دخل احد الضباط في ملابس مدنية يستطلع الامر

دخل حجرة تبديل الملابس فوجد خلف المرايا باب

سأل العاملين بالمحل عما خلف الباب فقالوا دورة مياه

طلب منهم فتحه فرفضوا رغم انه اخرج لهم كارنيه الشرطة

فاخرج مسدسه وفتح الباب بنفسه فوجد خلفه سلالم تقود الى سرداب كبير

ووجد ان السرداب عبارة عن غرفة عمليات كاملة

و وجد امرأة مستلقية على أحد الطاولات ميتة مأخوذ منها معظم اعضاءها

وبعد التحقيق عرف ان أشهر أطباء اسكندرية متورطين في الأمر

وانهم يتكسبون من تلك التجارة البشعة

و لكن خوفا من البلبلة تم التكتم على الجريمة

هذه القصة سمعناها في البداية من رجال الامن الذين يقفون على

المحل بعد أن تم تشميعه بالشمع الاحمر و إحاطته بكردون من الشرطة

اما بعد ذلك لم يعد احد يتداول القصة الا في السر

العجيب ان الفروع الاخرى لنفس المحل مازالت مفتوحة

سألت بنفسي احدى العاملات في المحل عن سر القصة اكدت لي انها شائعة

وانهم اغلقوا المحل لان صاحب العمارة رفع الايجار عليهم

وقالت ان صاحب المحل يتحدى من يروي القصة ان يأتي بدليل واحد على صحة ما يقول

ولكن ما سر الشمع الاحمر و الشرطة التي تحيط بالمحل ؟

الكل يؤكد انها ليست مجرد شائعة

وان ليس هناك دخان بدون نار
خصوصا ان حوادث اختفاء المواطنين في ظروف غامضة قد كثرت

فهل يا ترى هل سيأتي يوم يُكشف فيه عن هذا اللغز الذي

أزعج الاسكندرانية ؟