الأربعاء، 10 يونيو 2009

أسفي عليكي يا مصر



نحن المصريين أصحاب كتب سماوية سواء قرآن أو انجيل معروفين بتدينا العميق
وبقيمنا السامية وعاداتنا الراسخة وتقاليدنا العريقة , ورغم هذا نجد اننا في الآونة الاخيرة
ضربنا عرض الحائط بكل ما تربينا عليه من قيم و أخلاقيات
فالفساد و الادمان و الغش و السرقة و الاستغلال والطمع وحتى الزنا والقتل رذائل
انتشرت في مصر كما تنتشر النار في الهشيم
لم نعد نسمع ونقرأ يوميا في وسائل الاعلام الا عن قضايا الفساد او جرائم القتل
ماذا حدث ؟
هل فقدنا ديننا أم أن ضمائرنا ماتت و تبلدت أحاسيسنا ؟
ألم تعد القوانين الحالية كافية لردع المجرمين ؟
أم أن المجرم أصبح واثقا انه سيفلت من العقاب ؟
مع أن معظم الجرائم التي سمعنا عنها تم القاء القبض فيها على الجاني في أقل من اسبوع
أم ان المجرمين الذين يفلتون من العقاب أكثر؟!!
ما أعرفه أن السجون المصرية غير آدمية بالمرة , فكيف لا يفكر المجرم
قبل ارتكاب جريمته عشرات المرات ؟
من لا يخشى هذه السجون فاليخشى الله او يخشى عذاب الضمير
او يخشى على أسرته و مستقبله وسمعته وعمره الذي سيضيع هباء
أم أن هناك شيئا غامضا أفقد المصريين عقولهم ؟